أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة غنت البلجيكية البروفسور دريس ليساغ، أن الحكومة الفلامانية تدعم المدارس التابعة لمنظمة “غولن” الإرهابية بملايين اليوروهات كل عام.
وأشار ليساغ العضو في حزب “لنَكُن واحدًا” (Be.One) في مؤتمر صحفي بإحدى فنادق العاصمة بروكسل، إلى أنّ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي يقف وراءها تنظيم غولن الإرهابي يعد “انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان”.
ولفت إلى أنّ وسائل الإعلام الأوروبية لم تعطِ للأخبار المتعلقة بمقتل 250 وإصابة أكثر من 2000 في المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/يوليو 2016، والصور والمشاهد من تلك الليلة الحيز الكافي في برامجها.
وأوضح البروفسور أنّ المدارس التابعة لمنظمة غولن تواصل عملها دون أي مشاكل قائلاً: “إن الحكومة الفلامانية تعطي دعما بملايين اليوروهات لمدارس غولن، دون مساءلة أو محاسبة”.
وأعرب ليساغ عن استيائه من عدم وصف أي تقرير صادر عن البرلمان والمفوضية الأوروبيّيْن، منظمة غولن بأنها “تنظيم موازٍ”
وطالب البروفسور باسم حزب “لنكن واحدا” السلطات البلجيكية بتسليط الضوء أكثر على المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا. واستلام السلطات الإقليمية البلجيكية لإدارة المدارس التابعة لمنظة غولن الإرهابية.
وشهدت تركيا، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلام، قبل أن يتصدى لها الشعب.
.
الاناضول