أكد وزير الدفاع التركي فكري إشيق أن مسلحي المعارضة السورية يخوضون حرب شوارع مع عناصر تنظيم “داعش” في مدينة الباب شمال سوريا.
وأضاف إشيق لقناة “خبر ترك” الجمعة 6 يناير/كانون الثاني أن التقدم للسيطرة على المدينة تباطأ بسبب الحرص على عدم سقوط ضحايا من المدنيين، على حد تعبيره.
ولا يزال المسلحون السوريون المدعومون بقوات خاصة ودبابات وطائرات تركية، يحاصرون منذ أسابيع مدينة الباب الخاضعة لسيطرة “داعش” وذلك في إطار عملية لطرد التنظيم بعيدا عن الحدود التركية.
من جهة أخرى انتقد إشيق الدعم الأمريكي للمسلحين الأكراد في سوريا، حيث قال إن تركيا والمنطقة تدفعان ثمن اختيار الولايات المتحدة لـ “وحدات حماية الشعب” شريكا في المعركة ضد “داعش”.
وأشار إلى أن واشنطن تقدم أسلحة للوحدات الكردية لكنه تدارك بالقول إن من المبالغة اتهامها بفعل قصد بهدف تأجيج الإرهاب في تركيا.
وتؤكد أنقرة أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض نزاعا مسلحا ضد السلطات التركية منذ عقود.