إليكم الجديد في قضية صاحب “القطط الراقصه”.. بدأ التحقيق مع الداعية “عدنان أوكتار” وبلائه تعدي تركيا ليصل بلدان دول أوروبية وآسيوية

تقدم عشرات، في مناطق مختلفة من العالم، باتهامات بالتحرش الجنسي والاغتصاب بحق “الداعية الراقص” عدنان أوكتار وأتباعه، الذي اعتقلته السلطات التركية في الحادي عشر من يوليو الجاري.

وأفادت المصادر أن من بين المشتكين أشخاصاً من هولندا وألمانيا والنمسا وقطر وأذربيجان وكازاخستان.

وارتفع عدد الموقوفين، في إطار عملية أمنية للشرطة التركية ضد المدعو «عدنان أوكتار»، المتهم بـ»تزعّم تنظيم إجرامي»، إلى 187 شخصاً،ما زالت تواصل البحث عن 48 شخصاً مطلوبين على ذمة القضية ذاتها.

ويواجه عدنان أوكتار، المعروف باسم «هارون يحيى» وأتباعه، عدة اتهامات بينها تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسياً، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري.

كما يواجه المذكورون تهماً أخرى، بينها استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم «عدنان أوكتار». وألقت الفرق الأمنية، القبض على أوكتار، أثناء محاولته الهرب من منزله في إسطنبول، وضبطت لديه كمية من الأسلحة والدروع الفولاذية.

وأوقف الأمن التركي، الأربعاء الماضي، عدنان أوكتار، استناداً إلى مذكرة توقيف أصدرها الادعاء العام، في إطار عملية أمنية شملت 4 ولايات بينها إسطنبول، للقبض على الرجل و235 من أتباعه، على خلفية تهمٍ مختلفة.

كان يستهدف شباب المدارس والجامعات

وفي تصريح إحدى الفتيات التي استطاعت الهرب من جماعة أوكتار العام الماضي، بعد استغلالها عشرة أعوام قالت جيلان: «يستهدفون الشباب الصغار من العائلات التي لها شأن، وما زالوا في الجامعات والمدارس، ولذلك استطاعوا التأثير عليّ بالكلام الخادع عن الإسلام، وجعل أخلاقه هي السائدة عالمياً، وأنا كنت لا أزال صغيرة تأثرت بها».

مشيرة إلى أنها كانت تبحث عن الدين في البداية، وكانت تريد أن تصبح متخصصة في هذا الشأن، ووجدت هذه الجماعة في طريقها، والتي استطاعوا جرها إليهم بكلامهم المقنع، ولكنها وجدت نفسها بعد ذلك في سجنهم، الذين يستغلون الدين الإسلامي ليجرّوا جميع الشباب والشابات إليه.

وتضيف جيلان أنه رغم الأحداث التي شاهدتها ولم تكن راضية عنها، إلا أن ما جعلها تتخذ قرار الهرب هو بعد معرفتها بخيانة أوكتار لدولته، وتواطئه مع الموساد الإسرائيلي.

وأشارت جيلان إلى ما تتعرض له الفتيات، بأنه يتم اغتصاب طفلات مرات متعددة في أعمار مختلفة، بين 7 و10 و14 و17 عاماً، كما تحدث التحرشات بجميع أنواعها بحق النساء هناك.

وأكدت أن قيام القوات الأمنية بهذه الخطوة واعتقاله من أهم الأعمال التي كان يجب أن تقوم بها، وبهذا يتم تنظيف تركيا وشوارعها من أوكتار وجماعته.

وقالت إنها عندما رأت التهم التي وجهت لأوكتار وجماعته لم تتفاجأ، لأنها كانت شاهدة على معظمها، وأن لديهم الكثير من أعمال التجسس على الدولة، وابتزاز الناس، وخطف واغتصاب الفتيات الصغيرات، وتهديد وحبس الناس.

وفي عدم تقديمها شكوى فور هروبها تقول جيلان بأنها تعرضت للعديد من التهديدات بأذيتها وعائلتها وكذلك العديد من الافتراءات التي جعلتها تتراجع، وكذلك تم التعامل مع غيرها ممن استطعن الهرب من قبضته.

وقالت بأن نظام تركيا الجديد بدأ أول أعماله تنظيف شوارعها من قذارة كبيرة جدا، استمرت ما يقارب 39 سنة بممارسة اعمالها الاجرامية.

وفي حديثها عن  النساء الذين يظهرن الى جانب اوكتار «الناس لم يعرفوا الوجه الآخر للقطط انهن يتجولن بالشوارع حاملات الاسلحة، ويقمن بعمليات اختطاف الفتيات الصغيرات، كما يقمن بجرائم أخرى»

وكان هذا أبرز ما في حديث «جيلان أوزغول» والتي كانت إحدى النساء الذين وقعن في فخ جماعة أوكتار ولكنها استطاعت الهرب بعد 10 أعوام من السجن الاجباري، في حوار لاحدى الصحف نشره موقع خبر تورك

يذكر أن أتباع الداعية الراقص من النساء أثرن الجدل بسبب أشكالهن المتشابهة، إذ ذكرت الصحيفة أنه كان يختارهن وفق مقاييس معينة، إذ كان يفضل أن تكون عظام الوجنتين مرتفعة، والشفاه كبيرة، والخصر نحيل، مما يفسر خضوع الكثير منهم لعمليات تجميل.

وكانت هيئة رقابية على التلفزيون أوقفت في فبراير برنامجا يقدمه أوكتار جمع فيه بين الرقص ومناقشة أمور عقائدية، وقالت الهيئة إنه ينتهك المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.

 

تركيا الان + وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.