ارتفع عدد السياح الوافدين إلى ولاية موغلا جنوب غربي تركيا في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 38 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الفائت، بفضل امتلاكها سواحل نظيفة وطبيعة خلابة وفنادق راقية، فضلا عن خدمات سياحية أخرى.
وأفاد وكيل مدير الثقافة والسياحة في الولاية “فيليز قاراجا أغاش”، في تصريح للأناضول، أن موغلا باتت خيار السياح المحليين والأجانب بفضل غناها التاريخي والثقافي وجمال طبيعتها.
وأشار إلى دخول قرابة المليون سائح أجنبي إلى الولاية في الأشهر الستة الاولى من 2018، عن طريق مطارين و9 معابر حدودية بحرية في الولاية، قائلًا: ” دخل 955 ألفًا و391 أجنبيا إلى موغلا في أول 6 أشهر من العام، وبالمقارنة مع العام المنصرم فإن عدد الزوار سجل زيادة بنسبة 38 بالمئة”.
ولفت إلى أن مناطق “بودروم”، و”فتحية”، و”مرمريس”، “داتجه”، و”داليان”، “أق ياقا”، و”غوكوفا”، كانت الخيارات الأولى للسياح القادمين إلى الولاية.
وذكر قاراجا أغاش أنهم ينتظرون أن تشهد الفنادق إقبالًا كبيرًا من قبل السياح خلال أشهر يوليو/ تموز الحالي، وأغسطس/ آب، وسبتمبر/ أيلول المقبلين.
وأضاف: ” يتصدر السياح البريطانيون والروس والأوكرانيين والألمانيين والبولنديين قائمة الأكثر توافدًا إلى موغلا، كما أن الولاية تمتلك كافة ما يرغبه السياح بفضل طول شواطئها، وامتلاكها عدد كبير من القرى، إضافة إلى نظافتها، وسهولة المواصلات داخلها، فضلًا عن الخدمات السياحية الجيدة المقدمة، والرحلات الثقافية”.
وأكد أن الجولات المائية “الرحلات الزرقاء” تعتبر العلامة المميزة لموغلا، واعتبر أن طول الشواطئ وعدد القرى الساحلية الكبير، جعل من الولاية هدفًا لمحبي ذلك النوع من الرحلات.
وشدد على أنهم يعتزمون العمل بشكل أكبر من أجل تحديد أسواق جديدة مستهدفة، والتعريف بقدرات الولاية السياحية.
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد فندقيي فتحية ” بولنت أويصال”، أنهم يتطلعون لأن تصل نسبة امتلاء الفنادق إلى 100 بالمئة في يوليو وأغسطس.
.
م.الاناضول