وزير الدفاع الأمريكي يحذر الكونغرس من وقف تسليم تركيا مقاتلات إف 35

حذر جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، الكونغرس من وقف تسليم تركيا مقاتلات إف 35، إذا أصرت على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400، مشيرا إلى أنه لو منعت تركيا تزويد شركة لوكهيد مارتن بقطع الغيار فسيتوقف إنتاج المقاتلات.

وذكرت وكالة بلومبيرغ أن ماتيس بعث رسالة بهذا الصدد في السابع من الشهر الجاري إلى رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب ماك ثورنبيري، ورسالة مماثلة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، حذر فيهما من فرض عقوبات على تركيا.

وكتب ماتيس في رسالته أنه “يعارض إزالة اسم تركيا من برنامج شراء المقاتلات، لأن ذلك سيؤدي إلى حدوث خلل في سلسلة الإمداد على المستوى الدولي من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وتأخير تسليم المقاتلات”.

وفي وقت سابق من شهر حزيران/ يونيو الماضي، مررت لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكي نسختها لميزانية وزارة الدفاع “البنتاغون”، التى تبلغ 716 مليار دولار، والتي تنص في أحد بنودها على منع تركيا من شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية الصنع.

وينص التعديل الذي أدخل على قانون الميزانية، على إزالة اسم تركيا من برنامج شراء المقاتلات بسبب سجنها القس الأمريكي أندرو برونسون. ويشير القانون، الذي ينتظر موافقة المجلس، إلى ضرورة معاقبة تركيا لإبرامها صفقة مع روسيا لشراء أنظمة صواريخ إس-400 المتطورة.

وذكّر ماتيس أعضاء اللجنة بأن تركيا من بين الشركاء الدوليين الثمانية الأصليين لطائرة F-35، التي تعتمد على المبيعات الدولية بالإضافة إلى المبيعات الأمريكية، وأن تركيا  استثمرت 1.25 مليار دولار في مرحلة تطوير الطائرة.

ووفقا لشركة لوكهيد مارتن، تُساهم عشر شركات للصناعات الدفاعية في تركيا بشكل كبير في إنتاج قطع غيار ومكونات المقاتلات، مثل شاشات العرض في قمرة القيادة، وإنتاج الغلاف الخارجي وأبواب قسم الذخيرة والقنوات الهوائية.

وقال ماتيس في رسالته: “إذا توقفت سلسلة التوريد التركية اليوم، فسوف يؤدي ذلك إلى توقف إنتاج الطائرات، وتأخير تسليم ما بين  50-75 طائرة، وسيستغرق الأمر ما بين 18 و24 شهرًا تقريبًا لإعادة توريد الأجزاء التي تصنعها الشركات التركية”.

وأضاف ماتيس أن الإدارة  الأمريكية تضغط على تركيا بشأن قضايا حقوق الإنسان وسيادة القانون بالإضافة إلى حصولها على منظومة الدفاع الروسية S-400.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.