أفاد الخبير العسكري، أليكسي بودبيريزكين، في دراسة له، بأن واشنطن يمكنها ممارسة الضغط على تركيا من عدة جهات مختلفة، منها مسألة القاعدة الأمريكية في تركيا والعلاقات مع سوريا والأكراد.
وقال بودبيريزكين: “تركيا عضو في حلف الناتو وعليها التزامات معينة تجاه الولايات المتحدة من خلال شراء مقاتلات إف 35. وقد تفاقم الوضع لأن تركيا شعرت بخيبة أمل مع كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وفي هذه الحالة لدينا ورقة رابحة في شكل إس 400.
وأضاف أن “منظومة إس 400 وسيلة فعالة للدفاع الجوي والصاروخي الذي أصبح في عصرنا مرادفا للسيادة. ولا يوجد لها نظير في الوقت الراهن”.
ورجح الخبير الروسي أن تقدم تركيا في النهاية على إلغاء الصفقة من أجل الحصول على مقاتلات إف 35 الأمريكية، لأن العديد من العومل تعمل ضد الروس، على حد قوله.
بدوره أشار خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، فيكتور نادين ريفسكي، إلى أن الوضع يمكن أن يتحول إلى حرب تجارية في مجال الأسلحة.
وأوضح قائلا: “إن من الممكن نظريا وقوع هذه الحرب التجارية، إذا رفضت تركيا شراء إس 400؛ لأنه على الرغم من أن الدفع المسبق قد تم، ولكن حتى في مثل هذه الصفقات، يمكن إعادة كل شيء. تذكروا ما حدث مع “ميسترال” الفرنسية. ولكن تركيا لا تتسرع بعمل ذلك، لكنها كذلك لن ترفض على الأرجح شراء طائرات إف35، وستكون هناك حرب تجارية متبادلة في مجال التسلح”.
.
وكالات