قال البيت الأبيض، الاثنين، إن وزارة العدل الأمريكية “تأخذ بجدية” دراسة الأدلة المتعلقة بتورط زعيم منظمة “غولن” الإرهابية في المحاولة الإنقلابية الفاشلة بتركيا منتصف تموز/يوليو 2016.
وفي رد على سؤال صحفي حول آخر مستجدات قضية تسليم “فتح الله غولن”، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست “وزارة العدل تعمل بشكل وثيق منذ عدة اشهر مع نظرائهم الأتراك لمعرفة ماهو نوع الأدلة المتوفرة لدعم طلب تسليمه المقدم من قبل الحكومة التركية”.
وأشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية “تأخذ بجدية” دراسة المعطيات المقدمة لها بخصوص دور “غولن” في المحاولة الإنقلابية الفاشلة، إلا أنه لفت إلى عدم علمه بالفترة الزمنية التي ستستغرقها الوزارة في تحقيقها بالإدلة التي قدمتها تركيا.
وشدد إيرنست على أن “تركيا عضو مهم جداً في الناتو وحليف للولايات المتحدة، ونحن نثمن شراكتنا القوية معها بالأخص عندما يتعلق الأمر بحماية كلا البلدين لمواطنيهما، رغم الخلافات التي تبرز بين الحين والآخر”.