اختتمت مؤسسة “منبر الأقصى” الدولية اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية، المؤتمر الدولي الثاني لـ “منبر الأقصى للخطباء والدعاة”، بمشاركة علماء من تركيا ودول عدة من العالم.
وحضر المؤتمر الذي استمر يومين (الجمعة والسبت)، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي، وأكثر من 400 عالم وخطيب وداعٍ من أكثر من 50 دولة.
ويناقش المؤتمر آليات تسويق القضية الفلسطينية إعلاميا، وإعداد خطط العمل التي تقدم للمؤسسات الداعمة للقضية.
وخُصص اليوم الأول من المؤتمر للدورات المقدسية التي ناقشت مواضيع متعددة، بينها “مأسسة العمل المقدسي وتطويعه لخدمة القدس”.
فيما تناولت الدورات أيضا العمل الإعلامي ودوره في خدمة القضية الفلسطينية، وكيفية صناعة الرأي العام وتهديف الخطاب الإعلامي.
وتضمن اليوم الثاني ورشا تدريبية للمشاركين، ناقشوا فيها مهارات وتقنيات التواصل الاجتماعي في خدمة قضية القدس، والدراسات الشرعية المتعلقة ببيت المقدس، إضافة إلى فقرات فنية.
وألقى الرئيس السابق للشؤون الدينية التركي محمد قورماز كلمة، تلاها عرض فيلم رسوم متحركة بعنوان “الأقصى أمانتكم فلا تخذلوه”، وبروموهات قصيرة عن دور المؤسسة في التسويق للقضية الفلسطينية ودور الشباب والمؤسسات العاملة للقدس في دعم القضية.
ووفقا لمنظمي الملتقى، فإنه يرمي إلى تأهيل رموز مقدسية متخصصة في مختلف المجالات، وصناعة مرجعيات فكرية وثقافية قادرة على شرح القضية الفلسطينية بمختلف أبعادها، وبناء حاضنة معرفية في مختلف العلوم المقدسية.
إضافة لدوره الذين يسعون إليه في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك، وحشد التجمعات العربية لخدمتها، وصناعة خطاب مقنع يروج للقضية الأم.
ويسعى القائمون عليه لجعله منصة لتنفيذ مشاريع وبرامج مستمرة خاصة في القدس، والاستفادة من التجارب المتنوعة في هذا المجال.
.
م.الاناضول