انتقدت كل من روسيا وإيران اليوم الأربعاء، قرار الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، “إن العقوبات غير القانونية ضد وزيرين تركيين، تظهر سياسة الضغط والابتزاز التي تنتهجها الولايات المتحدة تحت ستار سياسة الدولة، إضافة إلى إدمانها العقوبات”.
وبنفس السياق، ذكر نائب رئيس العلاقات الدولية لمجلس الدوما الروسي “أليكسي تشيبا”، أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات أو تعلن حربا تجارية ضد الدول التي لا تتصرف مثلما تريد واشنطن.
وأكد أليكسي ، أن الدول تجد بسرعة السبل اللازمة للتغلب على العقوبات التي تفقد معناها وتأثيرها بعد ذلك.
وانتقد أليكسي استخدام واشنطن للعقوبات أداة سياسية، قائلا: “نتلقى يوميا أخبارا حيال فرض الولايات المتحدة عقوبات، أو إعلانها حربا تجارية على بلدان لا تريد التصرف مثلما تريد واشنطن”.
من جانبه، لفت السيناتور الروسي إيغود موروزوف، أن العقوبات تقضي على الثقة المتبادلة، وتؤدي إلى تغيرات في العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأوضح أن العقوبات تخلق أيضا فرصا جديدة، يمكن أن تكون مع مجموعة بريكس أو منظمة شنغهاي للتعاون، أو الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي.
وبين أن الولايات المتحدة تفتح الطريق أمام عزلتها عبر خطواتها الهدامة التي تتخذها.
وأمس الأربعاء، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، استعداد واشنطن لفرض عقوبات على وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ووزير العدل عبد الحميد غُل، بذريعة استمرار رفض أنقرة الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي يحاكم في قضايا تجسس وإرهاب.
وقالت ساندرز: “بتعليمات من الرئيس (دونالد ترامب)، ستفرض وزارة الخزانة عقوبات على وزيري الداخلية والعدل، لدورهما في حبس القس برانسون”.
بدورها، أشارت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أنها أدرجت الوزيرين على قائمة العقوبات “بسبب إدارتهما لمؤسستين لعبتا دورا في حبس برانسون”، على حد زعمها.
.
م.الاناضول