قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن تركيا دولة شريكة في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وتعتزم إدارة واشنطن مواصلة التعاون معها.
جاء ذلك في تصريحات بومبيو للصحفيين، اليوم السبت، على هامش مشاركته في الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في سنغافورة.
وأشار أنه رغم التوتر في قضية القس “برانسون” (تحت الإقامة الجبرية في تركيا) فإن واشنطن وأنقرة تعدان شريكين مهمين.
وأوضح أنه بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو مؤخرا (على هامش الاجتماع) القضايا المذكورة (القس والعلاقات بين الجانبين).
ولفت بومبيو، أنه طلب خلال لقائه جاويش أوغلو الإفراج عن القس والسماح له بالعودة إلى الولايات المتحدة.
وشدد على وجوب إطلاق سراح بعض العاملين المحليين في الخارجية الأمريكية (القنصلية الأمريكية بإسطنبول)، مضيفا: “ونأمل أن نرى ذلك في الأيام المقبلة”.
وأكد على أن واشنطن وأنقرة ستواصلان العمل معا في إطار حلف شمال الأطلسي وغيرها من المسائل، بالرغم من الصعوبات.
وأعلنت واشنطن الأربعاء، إدراج وزيري العدل التركي عبد الحميد غُل، والداخلية سليمان صويلو، على قائمة العقوبات، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي برانسون الذي تتواصل محاكمته في تركيا.
ووفقًا للقوانين الأمريكية، يتم تجميد الأصول المالية المحتملة بالولايات المتحدة للأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات، ويحظر عليهم إقامة علاقات تجارية مع الأمريكيين.
وحبس “برانسون” في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين تحت مظلة رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه.
.
م.الاناضول