قالت منصة “الإرادة الوطنية” التركية (غير حكومية)، إن قوة ومتانة تركيا ثابتة، وإن الهجمات التي تستهدفها “لن يكون لها أي تأثير على وحدة صفنا”.
وأوضحت المنصة، في بيان لها، أن “بلدنا حقق نموًا مهمًا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الخدمات الصحية، والسياسات الاجتماعية، وقطاع المواصلات، والاستثمارات في البنية التحتية بفضل الاستقرار السياسي المتواصل منذ 16 عاماً”.
وأضافت أن “السياسات الاقتصادية القوية تعتبر من أهم دعامات فترة الاستقرار، وسبق أن شهدت تركيا سيناريوهات الفوضى في محاولة للسيطرة على البلاد مثل وقوع أحداث إرهابية، وتمرد في منتزه غزي، وانقلاب قضائي في الفترة ما بين 17- 25 كانون الأول/ ديسمبر (2013)، والمحاولة الانقلابية في 15 تموز/ يوليو (2016)”، مؤكدة أنه تم إفشال كل هذه السيناريوهات عبر روح الوحدة والتضامن لـ”الإرادة الوطنية” التي تتجلى في شخصية الرئيس التركي.
ولفتت أن الموقف الواثق لتركيا بعث الأمل والثقة في نفوس المواطنين وكل المظلومين في العالم، مستدركة أن “أمريكا، بطموحاتها الإمبريالية، تعد المسؤولة الرئيسية عن الحروب والصراعات في العالم، حيث لم تتورع عن كل أنواع الدسائس لزعزعة الثقة في بلدنا”.
وتابعت قائلة: “إن سياسات النفاق التي تتبعها الولايات المتحدة حليفتنا المفترضة، في الكثير من القضايا مثل تأييد المساعي التي تهدد وحدة الأراضي التركية في سوريا والعراق، وحماية منفذي المحاولة الانقلابية الغادرة في 15 تموز/ يوليو، وما يسمى بمحاكمات تجاه بنك خلق (التركي)، تتعارض مع قانون التحالف وهذا بات معروفاً لدى الجميع”.
وأشارت أن المحاولات الأمريكية للتدخل في القضاء التركي، واتخاذ قرارات بفرض عقوبات اقتصادية، والتلاعب بأسعار الصرف، لفت انتباه الرأي العام في تركيا والعالم.
وأضافت: “بدأ هجوم اقتصادي عنيف على بلدنا عبر أسعار الصرف، وإن قوى الظلام التي لا تريد اتباع تركيا سياسات وطنية ومحلية، قامت بتعبئة كل الوسائل في أيديها لمهاجمة اقتصاد تركيا ولفرض إملاءاتها الغادرة عليها”.
ومضت قائلة: “إن شعبنا كما في كل الأوقات يملك الإرادة للوقوف إلى جانب دولتنا لإفشال المؤامرات. وإن قوة ومتانة تركيا ثابتة، والهجمات لن يكون لها أي تأثير أمام وحدتنا، وينبغي أن لا نقع في الوهن واليأس ويتعين علينا مواصلة أعمالنا و انتاجنا”.
وشددت “منصة الإرادة الوطنية” أنها تقف إلى جانب الدولة التركية ورئيسها بحزم في مواجهة الحرب الاقتصادية ضدها.
.
م.الاناضول