أعلن مجلس علماء إندونيسيا، اليوم الأربعاء، وقوفه الى جانب تركيا ضد الهجوم الاقتصادي الأمريكي.
جاء ذلك على لسان محي الدين جنيدي، المسؤول عن العلاقات الخارجية في المجلس.
وقال جنيدي إن المجلس يدعم موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوجه الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تستهدف الدول الإسلامية، وتحاول تقويض قوة تركيا في المنطقة.
وأكد جنيدي ضرورة استخدام العالم الإسلامي عملاته الوطنية في تعاملاته التجارية البينية.
ونوّه أن الاقتصاد التركي وقيمته التجارية في موقع جيد، معربا عن ثقته بتغلب تركيا على الهجمات الاقتصادية الأمريكية.
والجمعة الماضية، ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية.
وجاء قرار ترامب، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي “أندرو برانسون”، الذي يحاكم في تركيا بشأن اتهامات تتعلق بالإرهاب والتجسس.
ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده لا ترضخ بالتهديدات، ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.
وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية؛ ما تسببت في تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد.
.
م.الاناضول